......على هذي الطريق.......
......على هذي الطريق.......
زمن تسابقت عجلاته
فزوى في برد الشتاء
و طوى لهيب العشق
في جنباته و أخرس الأصداء
هنا على هذي الطريق
ولدت قصة الحب و العناء
و هنا غفت بل نامت بل ماتت و دفنت بلا رثاء
على هذا المفترق....أحرقت ذاك الورق
و إعتلوت في كبرياء
على هذي الطريق
تغنت أجمل الضحكات
و في عناق
غفت الأحاسيس عن المدركات
نسجت الأحلام من العيون النظرات
رسمناها على هذي الطريق
و كتبنا أحلى الكلمات
فأمطر الزمان بالأحزان
و محى الكلمات و الوعود
و قطع الأوتار في العود
و مزق قصائدي من الوجود
و سرت بنا قافلة النسيان
و أقفلنا عن الهوى البيبان
و الآن على عكازة ما بقي
من الأنفاس نلــتـقي
لتنفض الذاكرة من اللحد
و يعود الشوق أشدّ
دون الأمل خفق الفؤاد
و اعتلى العتب و الحسرة تزداد
و أنا أرى قصة الحب
على الجبين في الطيات
في الشعر الأبيض
في اليدين التي أتعبتها الرعشات
كم هانت علينا ليالي الهوى
و كم تجبرنا و تكبرنا و أخفينا ما القلب نوى
قتلنا الحب بيدينا القاسيتين
و أحرقنا جنان المشاعر بشرارة الفراق
و هربنا من دقات قلبينا
نبتعد و كأنّا في سباق
على هذي الطريق
غفت ملائكة الحب فكيف تفيق
أتفيق على دموع الندم
و تصحو على التعب و الهرم
لم يبقي منا الزمان....إلّا ذكرى إنسان
لماذا تجمعنا الطريق ثانية
و الشعر قد شاب و الظهور حانية
فهذي الحسرة تلم منا بقايا و أشلاء
و الأيام تحكمنا كما تشاء
و تأخذ الأمل و حتى الرجاء
زمن تسابقت عجلاته فزوى في برد الشتاء
ليغرقنا في بحر العتاب والكلمات
و هل يتكلم الفناء؟!
.........................
على هذي الطريق.......
بقلم خديجة حمدو.0..
......على هذي الطريق.......
زمن تسابقت عجلاته
فزوى في برد الشتاء
و طوى لهيب العشق
في جنباته و أخرس الأصداء
هنا على هذي الطريق
ولدت قصة الحب و العناء
و هنا غفت بل نامت بل ماتت و دفنت بلا رثاء
على هذا المفترق....أحرقت ذاك الورق
و إعتلوت في كبرياء
على هذي الطريق
تغنت أجمل الضحكات
و في عناق
غفت الأحاسيس عن المدركات
نسجت الأحلام من العيون النظرات
رسمناها على هذي الطريق
و كتبنا أحلى الكلمات
فأمطر الزمان بالأحزان
و محى الكلمات و الوعود
و قطع الأوتار في العود
و مزق قصائدي من الوجود
و سرت بنا قافلة النسيان
و أقفلنا عن الهوى البيبان
و الآن على عكازة ما بقي
من الأنفاس نلــتـقي
لتنفض الذاكرة من اللحد
و يعود الشوق أشدّ
دون الأمل خفق الفؤاد
و اعتلى العتب و الحسرة تزداد
و أنا أرى قصة الحب
على الجبين في الطيات
في الشعر الأبيض
في اليدين التي أتعبتها الرعشات
كم هانت علينا ليالي الهوى
و كم تجبرنا و تكبرنا و أخفينا ما القلب نوى
قتلنا الحب بيدينا القاسيتين
و أحرقنا جنان المشاعر بشرارة الفراق
و هربنا من دقات قلبينا
نبتعد و كأنّا في سباق
على هذي الطريق
غفت ملائكة الحب فكيف تفيق
أتفيق على دموع الندم
و تصحو على التعب و الهرم
لم يبقي منا الزمان....إلّا ذكرى إنسان
لماذا تجمعنا الطريق ثانية
و الشعر قد شاب و الظهور حانية
فهذي الحسرة تلم منا بقايا و أشلاء
و الأيام تحكمنا كما تشاء
و تأخذ الأمل و حتى الرجاء
زمن تسابقت عجلاته فزوى في برد الشتاء
ليغرقنا في بحر العتاب والكلمات
و هل يتكلم الفناء؟!
.........................
على هذي الطريق.......
بقلم خديجة حمدو.0..
إرسال تعليق