حديث دمٍ يَعْرُبِي..
حديث دمٍ يَعْرُبِي..
طاهر عاصينا مهما دنستموه
خضر روابينا رغما ما أحرقتموه
يعشعش الشموخ فينا هذا التاريخ سلوه
بدمشق وحلب طلع فجر ما ألفتموه
هز فيكم الجبروت فحلمتم أنكم دمرتموه
فتجرعتم مرارة الخذلان وخذلتم خذلا
وقبعتم تحت الخديعة تنظرون فيها أملا
أي حيلة تقطن تحتها غايتكم
وأي فتيلة تحرق من التاريخ
أوراق هزائمكم
هاك أجيالكم بلغوها فخجلت
من حصيدها سواعيكم
لا لا لن ينكرنا التاريخ في قصور
انتصاراته وما أخفقتموه
ولن تكف أو تأبى ينابيعنا تغسل
ما دنستموه
عروبتنا ..قرآننا. أسلافنا
في سجلات التاريخ خطت
وعلى كل جبين حطت
وعلى صخور الزمن حفرت
اخرجوا من ساحاتنا
واهربوا من أجيالنا
لن يأبى أكبادنا الدفاع عن مبانينا
كما لم نأبى نحمي خضر روابينا
ولن تظمأ هذي الأرض ما دام
الدم يملأ الوريد فينا
بقلم خديجة حمدو....
حديث دمٍ يَعْرُبِي..
طاهر عاصينا مهما دنستموه
خضر روابينا رغما ما أحرقتموه
يعشعش الشموخ فينا هذا التاريخ سلوه
بدمشق وحلب طلع فجر ما ألفتموه
هز فيكم الجبروت فحلمتم أنكم دمرتموه
فتجرعتم مرارة الخذلان وخذلتم خذلا
وقبعتم تحت الخديعة تنظرون فيها أملا
أي حيلة تقطن تحتها غايتكم
وأي فتيلة تحرق من التاريخ
أوراق هزائمكم
هاك أجيالكم بلغوها فخجلت
من حصيدها سواعيكم
لا لا لن ينكرنا التاريخ في قصور
انتصاراته وما أخفقتموه
ولن تكف أو تأبى ينابيعنا تغسل
ما دنستموه
عروبتنا ..قرآننا. أسلافنا
في سجلات التاريخ خطت
وعلى كل جبين حطت
وعلى صخور الزمن حفرت
اخرجوا من ساحاتنا
واهربوا من أجيالنا
لن يأبى أكبادنا الدفاع عن مبانينا
كما لم نأبى نحمي خضر روابينا
ولن تظمأ هذي الأرض ما دام
الدم يملأ الوريد فينا
بقلم خديجة حمدو....
إرسال تعليق