صيام الحامل والمرضع

صيام الحامل والمرضع

صوم رمضان فريضة على كل مسلم
ومسلمة، إلا أ ن رخصة الإفطار
قد منحت لبعض الفئات ، كالمرضى والمسافرين ومن هم دون سن البلوغ ، وكذلك
المرأة الحامل والمرضع في حاله الخوف على صحتها أو على صحه الجنين، كما
يمنع صوم الحائض والنفساء.
المرضع ومثلها الحامل لها حالان :
الأولى : أن لا تتأثر بالصيام ، فلا يشق عليها الصيام ولا يُخشى منه على ولدها ، فيجب عليها الصيام ، ولا يجوز لها أن تفطر .
الثانية : أن تخاف على نفسها أو ولدها
من الصيام ويشق عليها ، فلها أن تفطر وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها .
وفي هذه الحال الأفضل لها الفطر ، ويكره لها الصيام ، بل ذكر بعض أهل
العلم أنها إذا كانت تخشى على ولدها وجب عليها الإفطار وحرم الصوم .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
في فتاوى الصيام : إذا أفطرت الحامل أو المرضع بدون عذر وهي قوية ونشيطة
ولا تتأثر بالصيام فما حكم ذلك ؟
فأجاب : لا يحل للحامل أو المرضع أن
تفطرا في نهار رمضان إلا للعذر، فإذا أفطرتا للعذر وجب عليهما قضاء الصوم ،
لقول الله تعالى في المريض : ( وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) . و الحامل ( او المرضع) هنا تعامل
معاملة المريض.
لذا يجب الموازنة بين صوم
الحامل مع المحافظة على صحتها وصحة جنينها ، وفي الوقت ذاته عدم التهاون
وإعطاء الرخصة بالإفطار دون مبرر قوي.
و الله أعلم ……..

_________________


صيام الحامل والمرضع

صوم رمضان فريضة على كل مسلم
ومسلمة، إلا أ ن رخصة الإفطار
قد منحت لبعض الفئات ، كالمرضى والمسافرين ومن هم دون سن البلوغ ، وكذلك
المرأة الحامل والمرضع في حاله الخوف على صحتها أو على صحه الجنين، كما
يمنع صوم الحائض والنفساء.
المرضع ومثلها الحامل لها حالان :
الأولى : أن لا تتأثر بالصيام ، فلا يشق عليها الصيام ولا يُخشى منه على ولدها ، فيجب عليها الصيام ، ولا يجوز لها أن تفطر .
الثانية : أن تخاف على نفسها أو ولدها
من الصيام ويشق عليها ، فلها أن تفطر وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها .
وفي هذه الحال الأفضل لها الفطر ، ويكره لها الصيام ، بل ذكر بعض أهل
العلم أنها إذا كانت تخشى على ولدها وجب عليها الإفطار وحرم الصوم .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
في فتاوى الصيام : إذا أفطرت الحامل أو المرضع بدون عذر وهي قوية ونشيطة
ولا تتأثر بالصيام فما حكم ذلك ؟
فأجاب : لا يحل للحامل أو المرضع أن
تفطرا في نهار رمضان إلا للعذر، فإذا أفطرتا للعذر وجب عليهما قضاء الصوم ،
لقول الله تعالى في المريض : ( وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) . و الحامل ( او المرضع) هنا تعامل
معاملة المريض.
لذا يجب الموازنة بين صوم
الحامل مع المحافظة على صحتها وصحة جنينها ، وفي الوقت ذاته عدم التهاون
وإعطاء الرخصة بالإفطار دون مبرر قوي.
و الله أعلم ……..

_________________
إرسال تعليق