الجنس الفموي

التسميات:
الجنس الفموي









الجنس الفموي




يعشق
الكثيرون الجنس الفموي، يرون فيه تلبية لرغباتهم وإشباعا لأحاسيسهم
الجنسية المتوقدة ، يبدو أن الجسد يعلن عن رغباته بطرق مختلفة ويبدو أن
الرغبة الجنسية لا تكف عن الإلحاح على بني البشر وتجعلهم يفكرون في طرق
عديدة لإشباعها ومنها الشفاه. يبدو أيضا أن الشفاه لم تعد مهمتها تبادل
القبل فحسب بل صارت تستخدم في التعامل مع الأعضاء الجنسية من أجل تحقيق
إشباع أكبر، ولكن أياً كان الأمر هناك حقائق لابد أن تعرفها وهي:


يميل
البعض إلى ممارسة الجنس عن طريق الفم ظناً منهم أنها وسيلة للإرتواء ولا
يمكن أن تتسبب بأمراض مثل الذي يسببها الجنس الفعلي، ولكنهم واهمون؛
فممارسة الجنس عن طريق الفم يمكنها أن تنقل الكثير من الأمراض عن طريق
اللعاب، خاصة إذا كان هناك جروح في الفم.
الأمراض
التي يمكن أن تنتقل عن طريق الجنس الفموي هي: السيلان والهربس وأمراض
الكبد، وتقول بعض الدراسات أن الإيدز من الممكن أن ينتقل أيضاً عن طريق
الجنس الفموي.
لا
تكن غبيا، ولا أحمقا، ولا تظن أن ما يعجبك يعجب الجميع؛ فالبعض يتصور أنه
مادام يحب الجنس الفموي فإن شريكه هو الآخر يميل إليه، لا تحاول فرض ممارسة
الجنس الفموي على شريكك ربما لا يرغب فيه. من فضلك لا تكن سخيفاً.

يعتقد البعض أن الجنس الفموي يمكن أن يكون مشبعاً للمرأة بالشكل الذي يمكن
أن يحققه الجنس الطبيعي، ولكن هذا ليس صحيحاً، فالجنس الفموي لا يمكنه في
كثير من الحالات تحقيق إشباع كامل للمرأة، ولكن الفتيات الصغيرات قد يلجأن
إليه للحفاظ على العذرية.

تميل بعض النساء إلى ابتلاع السائل المنوي، وهو سؤال تقليدي يطرحه كل
ممارسي الجنس الفموي، ويقول العلماء أنه من الأفضل عدم حدوث ذلك، ويفضل أن
يكون الرجل مرتديا واقياً ذكرياً لحماية الطرفين. ولكن لم يثبت طبياً ضررٌ
واضح لذلك.

يمكن للجنس الفموي أن يغير من طبيعة العلاقة بين الشخصين، وأن يولد نوعا
من الكراهية بينهما، حيث يشعر كل منهما بأنه تورط أكثر من االلازم في
العلاقة، كما أن طبيعة بعض العرب والمسلمين تجعلهم يشعرون ببعض المهانة من
جراء ممارسته.
الجنس
الفموي ليس وسيلة للاسترضاء من قبل الشريك؛ فليس معنى رفضه لممارسة الجنس
معك أن يكون مفروضاً عليه أن يقدم لك الجنس الفموي، هذه ليست علاقة جنسية
إذن، إنها صفقة تجارية إن لم تنجح في الحصول على هذا تفوز بذاك.

تشير بعض التقارير إلى أن الجنس الفموي يمكن في بعض الحالات أن يسبب الحمل
وذلك إذا التصق السائل المنوي بأنامل المرأة أوبعض ملابسها ثم اقتربت بها
من المهبل، فيمكن أن يتسلل الحيوان المنوي ليدخل المهبل ويحدث الحمل.

الشرائع السماوية اختلفت في الأمر، بين التحريم والكراهية، وبين من يجده يعتمد على العلاقة بين الزوجين، وبعضهم احتج بأضرار صحية.





_________________

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Followers

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

http://alskandr.board-log.com/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.